بسم الله الرحمن الرحيم أتى أمر الله فلا تستعجلوه ۚ سبحانه وتعالى عما يشركون١
ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون٢
خلق السماوات والأرض بالحق ۚ تعالى عما يشركون٣
خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين٤
والأنعام خلقها ۗ لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون٥
ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون٦
وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس ۚ إن ربكم لرءوف رحيم٧
والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ۚ ويخلق ما لا تعلمون٨
وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ۚ ولو شاء لهداكم أجمعين٩
هو الذي أنزل من السماء ماء ۖ لكم منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون١٠
ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات ۗ إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون١١
وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر ۖ والنجوم مسخرات بأمره ۗ إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون١٢
وما ذرأ لكم في الأرض مختلفا ألوانه ۗ إن في ذلك لآية لقوم يذكرون١٣
وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون١٤
وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهارا وسبلا لعلكم تهتدون١٥
وعلامات ۚ وبالنجم هم يهتدون١٦
أفمن يخلق كمن لا يخلق ۗ أفلا تذكرون١٧
وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ۗ إن الله لغفور رحيم١٨
والله يعلم ما تسرون وما تعلنون١٩
والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون٢٠
أموات غير أحياء ۖ وما يشعرون أيان يبعثون٢١
إلهكم إله واحد ۚ فالذين لا يؤمنون بالآخرة قلوبهم منكرة وهم مستكبرون٢٢
لا جرم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون ۚ إنه لا يحب المستكبرين٢٣
وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم ۙ قالوا أساطير الأولين٢٤
ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ۙ ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ۗ ألا ساء ما يزرون٢٥
قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون٢٦
ثم يوم القيامة يخزيهم ويقول أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم ۚ قال الذين أوتوا العلم إن الخزي اليوم والسوء على الكافرين٢٧
الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم ۖ فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء ۚ بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون٢٨
فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها ۖ فلبئس مثوى المتكبرين٢٩
۞ وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم ۚ قالوا خيرا ۗ للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة ۚ ولدار الآخرة خير ۚ ولنعم دار المتقين٣٠
جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار ۖ لهم فيها ما يشاءون ۚ كذلك يجزي الله المتقين٣١
الذين تتوفاهم الملائكة طيبين ۙ يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون٣٢
هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي أمر ربك ۚ كذلك فعل الذين من قبلهم ۚ وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون٣٣
فأصابهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون٣٤
وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء ۚ كذلك فعل الذين من قبلهم ۚ فهل على الرسل إلا البلاغ المبين٣٥
ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ۖ فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة ۚ فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين٣٦
إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل ۖ وما لهم من ناصرين٣٧
وأقسموا بالله جهد أيمانهم ۙ لا يبعث الله من يموت ۚ بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون٣٨
ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين٣٩
إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون٤٠
والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة ۖ ولأجر الآخرة أكبر ۚ لو كانوا يعلمون٤١
الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون٤٢
وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم ۚ فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون٤٣
بالبينات والزبر ۗ وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون٤٤
أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون٤٥
أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين٤٦
أو يأخذهم على تخوف فإن ربكم لرءوف رحيم٤٧
أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون٤٨
ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون٤٩
يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون ۩٥٠
۞ وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين ۖ إنما هو إله واحد ۖ فإياي فارهبون٥١
وله ما في السماوات والأرض وله الدين واصبا ۚ أفغير الله تتقون٥٢
وما بكم من نعمة فمن الله ۖ ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون٥٣
ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون٥٤
ليكفروا بما آتيناهم ۚ فتمتعوا ۖ فسوف تعلمون٥٥
ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم ۗ تالله لتسألن عما كنتم تفترون٥٦
ويجعلون لله البنات سبحانه ۙ ولهم ما يشتهون٥٧
وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم٥٨
يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ۚ أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ۗ ألا ساء ما يحكمون٥٩
للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ۖ ولله المثل الأعلى ۚ وهو العزيز الحكيم٦٠
ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى ۖ فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ۖ ولا يستقدمون٦١
ويجعلون لله ما يكرهون وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى ۖ لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون٦٢
تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فزين لهم الشيطان أعمالهم فهو وليهم اليوم ولهم عذاب أليم٦٣
وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه ۙ وهدى ورحمة لقوم يؤمنون٦٤
والله أنزل من السماء ماء فأحيا به الأرض بعد موتها ۚ إن في ذلك لآية لقوم يسمعون٦٥
وإن لكم في الأنعام لعبرة ۖ نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين٦٦
ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ۗ إن في ذلك لآية لقوم يعقلون٦٧
وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون٦٨
ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا ۚ يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ۗ إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون٦٩
والله خلقكم ثم يتوفاكم ۚ ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا ۚ إن الله عليم قدير٧٠
والله فضل بعضكم على بعض في الرزق ۚ فما الذين فضلوا برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم فهم فيه سواء ۚ أفبنعمة الله يجحدون٧١
والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات ۚ أفبالباطل يؤمنون وبنعمت الله هم يكفرون٧٢
ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السماوات والأرض شيئا ولا يستطيعون٧٣
فلا تضربوا لله الأمثال ۚ إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون٧٤
۞ ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا ۖ هل يستوون ۚ الحمد لله ۚ بل أكثرهم لا يعلمون٧٥
وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه أينما يوجهه لا يأت بخير ۖ هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل ۙ وهو على صراط مستقيم٧٦
ولله غيب السماوات والأرض ۚ وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب ۚ إن الله على كل شيء قدير٧٧
والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة ۙ لعلكم تشكرون٧٨
ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله ۗ إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون٧٩
والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ۙ ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين٨٠
والله جعل لكم مما خلق ظلالا وجعل لكم من الجبال أكنانا وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم ۚ كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون٨١
فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين٨٢
يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون٨٣
ويوم نبعث من كل أمة شهيدا ثم لا يؤذن للذين كفروا ولا هم يستعتبون٨٤
وإذا رأى الذين ظلموا العذاب فلا يخفف عنهم ولا هم ينظرون٨٥
وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعو من دونك ۖ فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون٨٦
وألقوا إلى الله يومئذ السلم ۖ وضل عنهم ما كانوا يفترون٨٧
الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون٨٨
ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم ۖ وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ۚ ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين٨٩
۞ إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ۚ يعظكم لعلكم تذكرون٩٠
وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا ۚ إن الله يعلم ما تفعلون٩١
ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة ۚ إنما يبلوكم الله به ۚ وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون٩٢
ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ۚ ولتسألن عما كنتم تعملون٩٣
ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ۖ ولكم عذاب عظيم٩٤
ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا ۚ إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون٩٥
ما عندكم ينفد ۖ وما عند الله باق ۗ ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون٩٦
من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ۖ ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون٩٧
فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم٩٨
إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون٩٩
إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون١٠٠
وإذا بدلنا آية مكان آية ۙ والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر ۚ بل أكثرهم لا يعلمون١٠١
قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين١٠٢
ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر ۗ لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين١٠٣
إن الذين لا يؤمنون بآيات الله لا يهديهم الله ولهم عذاب أليم١٠٤
إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله ۖ وأولئك هم الكاذبون١٠٥
من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم١٠٦
ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة وأن الله لا يهدي القوم الكافرين١٠٧
أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم ۖ وأولئك هم الغافلون١٠٨
لا جرم أنهم في الآخرة هم الخاسرون١٠٩
ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم١١٠
۞ يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون١١١
وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون١١٢
ولقد جاءهم رسول منهم فكذبوه فأخذهم العذاب وهم ظالمون١١٣
فكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمت الله إن كنتم إياه تعبدون١١٤
إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به ۖ فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور رحيم١١٥
ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب ۚ إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون١١٦
متاع قليل ولهم عذاب أليم١١٧
وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل ۖ وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون١١٨
ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم١١٩
إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين١٢٠
شاكرا لأنعمه ۚ اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم١٢١
وآتيناه في الدنيا حسنة ۖ وإنه في الآخرة لمن الصالحين١٢٢
ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا ۖ وما كان من المشركين١٢٣
إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه ۚ وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون١٢٤
ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ۖ وجادلهم بالتي هي أحسن ۚ إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله ۖ وهو أعلم بالمهتدين١٢٥
وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ۖ ولئن صبرتم لهو خير للصابرين١٢٦
واصبر وما صبرك إلا بالله ۚ ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون١٢٧
إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون١٢٨
Support Ayat Al Quran
Those who spend their wealth by night and day, privately and publicly, will receive their reward from their Lord. They have nothing to fear, nor shall they grieve.
The Holy Quran · Al-Baqara (The Cow) · 2:274